<table borderColor=#c0c0c0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="1%" border=0 imageTableTakeCare> <tr><td></TD></TR> <tr><td style="FONT-WEIGHT: bold; FONT-SIZE: 10pt; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; TEXT-ALIGN: center">سلاح حزب الله يمثل مادة للجدل المستمر بالساحة اللبنانية (رويترز-أرشيف)
</TD></TR></TABLE>
اعتبر النائب في البرلمان اللبناني عن حزب الله حسن حب الله أن سلاح المقاومة ليس محل نقاش إعلامي, قائلا إن الحوار الوطني الذي سيحتضنه قصر بعبدا هو الساحة المناسبة لذلك. وانتقد القيادي في حزب الله تصريحات الداعية السعودي الشيخ سلمان بن فهد العودة، المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم"، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لتغيير اسم الحزب وتسليم سلاحه. واعتبر حب الله في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" أن تلك الدعوة نوع من التشكيك في سلاح المقاومة لا يخدم إلا إسرائيل والولايات المتحدة. وقال النائب اللبناني بهذا الصدد "لست أدري ما الذي يضير الشيخ العودة من هذا الاسم، الذي هو اسم مستمد من القرآن، فنحن نلتزم بما أمرنا الله به، فلا نركن للذين ظلمونا واستباحوا أرضنا وقاتلونا فيها وطردونا منها، فهؤلاء ملتزمون بأمر الله في قتال الذين يقاتلونهم، ونحن لم نعتد على أحد". <TABLE id=captionTable width=120 align=left bgColor=#bad8ff border=0> <tr><td class=TextCaption align=middle>" العودة حذر من اشتعال حرب تسلح في لبنان بين فريقي الموالاة والمعارضة ربما تعيد البلاد إلى أجواء الحرب الأهلية، معتبرا الحل في إيجاد توافق سياسي وطائفي "</TD></TR></TABLE>
رائحة الفتنة كما ذكر النائب أن "التصريح الذي يتحدث عن سلاح المقاومة ويدعو إلى تغيير اسم حزب الله لا يشتم منه إلا رائحة الفتنة". ونفى أن يكون حزب الله قد استخدم السلاح في غير محله، معتبرا أن ما قام به الحزب في مايو/أيار الماضي كان خدمة للمقاومة ودفاعا عنها ولم يكن عدوانا على بيروت. كما أكد حب الله رفضه السباق إلى التسلح خارج إطار المقاومة، وقال "إذا كان هنالك من سباق للتسلح للذهاب إلى الفتنة فهذا أمر لا نقبله، وأي تسلح خارج هذا الإطار هو سلاح فتنة نحن نرفضه". وتطرق حب الله إلى المقارنة بإسرائيل, وقال "يوجد هناك جيش قوي ومع ذلك هنالك حرس حدود وهنالك مستوطنون يحملون السلاح". واعتبر تحذير الداعية السعودي الشيخ سلمان بن فهد العودة، من اشتعال حرب تسلح في لبنان بين فريقي الموالاة والمعارضة، شكلا من أشكال التحريض على الفتنة. وكان العودة قد حذر من اشتعال حرب تسلح في لبنان بين فريقي الموالاة والمعارضة ربما تعيد البلاد إلى أجواء الحرب الأهلية، معتبرا الحل في إيجاد "توافق سياسي وطائفي". كما دعا العودة حزب الله إلى تغيير اسمه، وإعادة ترتيب أوراقه سياسيا وعسكريا "لتجنب تكرار أخطاء الماضي"، كمدخل لحل الأزمة اللبنانية الداخلية، منتقدا تمسكه بالسلاح بعيدا عن الدولة. |