ضمت الوردة صدري
فتفتحت زهورا
واستراح القلب من لحظة ذكرى لسعة الشوك كثيرا.
وتطايرت مع النسمة في الفجر عبيرا
ونسجت الوجد في صدري حريرا وسريرا
قلت للوردة هيا كي تنامي .
هل كان قلبي شمعة تهتز في الريح الشديدة؟
أم كان قلبي نسمة تسري مع الصبح المسافر نحو آفاق بعيده؟
بل كان قلبي وردة مروية بالدمع
مازالت وليدة.
من قصيدة/ حوار تحت ظل وردة -عيسى عدوي