منذ اكثر من شهر وقعت بيني و بين احد نصارى العراق المحتل مناظرة ودارت المناظرة حول االموضوعات الا تية التي ساوضحها
اصل الصليب :-
اثناء الحوار مع هذا النصراني و الحديث معه رايته يصر على ان المسيح قد صلب ولذا ان النصارى اتخذوا الصليب شعارا لهم كرمز للسلام و المحبه . فقلت له ان المسيح برئ من الصليب و ان الصليب تر جع قصته الى القرن الرابع الميلادي اي بعد ان رفع الله المسيح اليه او كما يدعي النصارى ان المسيح قد صلب , فقد كان هناك ملكا يدعى قسطنطين ( الذي اسس مدينة القسطنطينية ) وكان هذا الملك يحب الخير و يبغض الشر فاخذت البلدان المجاورة لروما تدعوه لكي يحررهم من حكامهم الظالمين و في احد تلك الحروب ظهر له في المنام و قيل في اثناء صلاته المسيح و امره ان يتخذ شعارا في جيشه على شكل صليب و قال له بهذا ستنتصر ثم امر قسطنطين جنوده باتخاذ الصليب شعارا لهم , و بالفعل انتصر قسطنطين
فاخذ يعترف بالديانه النصرانية كدين رسمي بجانب الوثنية هذا وكان لقسطنطين ام تدعى هيلانة قد سمعت عن اضظهاد اليهود للمسيح ثم انها عزمت على زيارة القدس وكانت هذه المراة على مايبدو علم علم بالصليب الذي صلب عليه المسيح كما يعتقد كثير من النصارى واخذت تبحث عن احد على علم بمكان هذا الصليب و قيل لها ان هناك رجل يهودي على علم بمكانه فامرت باحضاره وسالته عن المكان فانكر غاخذت تعذبه حتى اقر بمكانه حيث ان والده قد اعلمه بمكانه من قبل كما يقال ولما اخذوا يبحثون عنه وجدوا ثلاث صلبان فاحتاروا ايهم صليب المسيح , و كان هناك رجل مريض فاخذوا يضعون عليه الصلبان واحد تلو الاخر حتى علموا صليب المسيح فحملته هيلانه ووضعوه في غلاف من ذهب تلو الاخر حتى علموا صليب المسيح فحملته هيلانه ووضعوه في غلاف من ذهب
اما الصليبان الاخران فيقال انه اثناء صلب المسيح صلب معه لصان و اعتقد ان يكون هذان الصليبان هما اللذان صلب عليهما اللصان هذا و ان صحة القصة )
لقد قال لي النصراني ان نبينا محمد كان يشرب الخمر , بل ان النبي كان يسير يوما هو و علي بن ابي طالب فحان وقت الصلاة ولم يكن هناك ماء فتوضا علي بالخمر فقلت له ان الاسلام يحرم الخمر وهناك عدة ايات من القران تحرم ذلك و ان الاسلام قد حرمه و امر المسلمون الا يقربوا الخمر و هم سكارى وان الاسلام لما حرم الخمر حرمه تدريجيا لان شربه كان متاصل في حياة العربي ولما نزل حكم تحريم الخمر نهائيا كان هناك احد الصحابه لديه كميه هائلة من الخمر المعتق فلما سمع بذلك ما لبث ان اراق هذا الخمر
موقف الاسلام من المسيح : -
لقد ادعى النصراني ان الاسلام لا يحترم المسيح فقلت له ان الاسلام قد رفع من شان المسيح و من مكانة امه و برئها من الزنا , كما ان الاسلام يحترم كل الانبياء و الرسل
الاسلام انتشر بحد السيف :
فقلت له ان الاسلام يحرم العنف و ان النبي كان يوصي الصحابه اثناء خروجهم للغزو الا يقتلوا شيخا او امراة او طفلا كما ان هناك كثير من المستشرقين ينفوا ان يكون الاسلام قد انتشر بحد السيف و الدليل ان الاسلام قد انتشر في عدة بلدان بدون ان تطا اقدام الجند تلك الاراضي ومن تلك البلدان الهند و المدينة المنورة كما ان معاملات بعض التجار المسلمين الحسنه كانت سببا الانتشار الاسلام في المدن التي يتاجرون فيها
بعد الادله التي سقتها له اثر الانسحاب
و هذه المناظره حدثت فعلا