اخوانى احذروا اشباه العلماء

بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله اما بعد فانى ابتدئ هذا الموضوع بقصة دخول الاصنام الى الجزيره العربيه فاننا قد نتسائل بعدما جاء نوح وابراهيم واسماعيل
وبدلوا الجزيره العربيه من عباده الاصنام الى التوحيد والاسلام فكيف وصل بهم الحال
الى ان وجدنا 360 صنم حول الكعبه عند بعثه نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم
وهنا قد اتى دور عمرو ابن لحى لنعش مع قصته قال الكلبى (وكان عمرو بن لحى
كاهنا وكان يكنى ابا ثمامه له رئى من الجن فقال له عجل المسير والظعن من تهامه
بالسعد والسلامه ائت صفا جده تجد فيها اصناما معده فاوردها تهامه ولا تهب ثم ادعو
العرب لعبادتها تجب )فاتى نهر جده فاستثارها وامر العرب بعبادتها فاجابوه
والشاهد من هذه القصه انا عمرو ابن لحى كان عابدا زاهدا وكان عنده شئ من
العلم فكان افضل الموجودين حينها فتولى امر العرب فغير فى دين ابراهيم بجهله
فلبس على العرب دينهم فكان اول من وصل الوصيله سبا السائبه وحما الحام
يقول تعالى فى كتابه الكريم(ماجعل الله من بحيرة ولا سائبه ولا وصيله ولا حام ولكن
الذين كفروا يفترون على الله الكذب واكثرهم لا يعقلون) وفى الحديث عن ابى هريره
رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه وسلم قال (ان اول من سيب السوائب وعبد الاصنام ابو خزاعه عمرو ابن عامر وانى رايته يجر امعائه فى النار)متفق عليه
والشاهد من هذه القصه ان عمرو ابن لحى كان شبه عالم فاضاع امة باكملها كما
اضاع نفسه ببدعه فعلينا ان نحذر اشباه العلماء

اللهم امين لاي دعاء ذكر

الهم صلي علي محمد وعلي اله وصحبه وسلم

علي فكره
الان اصبح المسلم في ضياع وراء ضياع
نتيجه لما يقوله العلماء
اصبح الان العالم او الفقيه
يقول كل شئ اسمحولي بهذا اللفظ
(علي مزاجه)
اصبح العلماء في خلاف ونزاع مستمر
وفيهم من يحلل هذا والاخر يحرمه
والاخر يحلل هذا والاخر يحرمه
اصبحنا في تشتت مستمر
مع احترامي لبعض المشايخ والفقهاء والعلماء
الذي يجبر اي مسلم علي احترامهم
نتيجه لما يأخذون به من القرأن والسنه


علي فكره
المشكله ان ممكن الانسان ضعيف الايمان حينما يسمع ان هذا حلال من شيخ
ويقوم بالفعل بعمله
مع انه يتذكر ان هذا الشئ حرمه الله في كتابه
الا ان يقوم به نتيجه لان العلماء اصبحو الدليل لنا
(وهذاااااااااااااااااااااا..كلام..خاطئ....جدا)

ندعو الله ان يهدينا وان يهدي جميع المسلمين
وان يثبتنا والمسلمين جميعا علي دينه
اللهم امين
وربنا يهدي العلماء
ممكن نقول عليهم هذا اللفظ
نتيجه لما يوقعونا في الفتنه
(الجاهلين)


جزاك الله خيرا