عجائب وغرائب
المرأة التي اضطهدتها الأطباق الطائرة؟!
ومن الحالات الغريبة التي تم الإبلاغ عنها.. حالة بليندا برادلي وهي سيدة بريطانية تبلغ من العمر ۴۸ سنه وتقيم في مانشستر. تقول بليندا: إنها خرجت ذات يوم برفقة طفليها للتنزه بإحدى الحدائق وكان الجو صحوا والسماء مشرقة.. وأثناء تجولهم بركن من الحديقة ظهرت لهم في السماء كرة من النار تتوهج بألوان مختلفة، واتجهت نحوهم حتى استقرت على ارتفاع مترين فقط من سطح الأرض.. ففروا هاربين عن المكان وعادوا للمنزل.. أما الأغرب من ذلك أن بليندا منذ ذلك اليوم أصبحت تتعرض لمواقف غريبة جدا.. فتقول مثلا: أن جهاز التلفزيون بمنزلها صار يتعرض من وقت لآخر لنوبات من التشويش دون مبرر، وأحيانا يأتي الحديث منه بلغة غريبة غير مفهومة.. كما أصيبت بورم في رقبتها فذهبت للطبيب لاستئصاله. وأثناء عودتها للمنزل ظهر الورم مرة أخرى.. كما ظلت تعاني من وقت لآخر من ظهور بقع زرقاء بساقيها لم يعرف الأطباء لها أي تشخيص أو علاج.. والغريب كذلك أن بعض أصدقاءها شاهدوا سيدة تشبهها تماما تجري في الشوارع ليلا رغم وجود بليندا في ذلك الوقت بمنزلها.. كما تذكر بليندا أن هذه القوى الخفية صارت تطاردها في مكان عملها.
فتقول: أنها كانت تضع (شارة) تحمل اسمها ووظيفتها وفوجئت ذات يوم أن الحروف المطبوعة على الشارة راحت تتلاشى تدريجيا حتى اختفت تماما.. وقد شاهد زملاؤها في العمل هذا الموقف الغريب ولم يصدقوا أعينهم..
قام زوج بليندا بعرضها على طبيب نفساني واستطاعت بعد فترة من العلاج النفسي أن تعود إلى حالتها الطبيعية. لكن بليندا تقول: إن الأطباق الطائرة عادت مرة أخرى تتربص بها.. فذات يوم كانت تتمشى على جسر النهر، وفوجئت بطبق طائر يهبط أمامها على الأرض، وخرج منه مخلوق غريب طويل القامة له شعر كثيف يتدلى على كتفيه، وعينان غريبتا الشكل تظهران مائلتين لأعلى.. وتقدم منها هذا المخلوق الغريب ثم فحصها طبيا بمواد غريبة الشكل وبعض قطع الثلج ثم انصرف عنها واستقل الطبق الطائر ومضى به في السماء..
وكان من الطبيعي ألا يصدق أحد ما حكته بليندا ومازعمته من أن الأطباق الطائرة أو أشخاصا غرباء من الكواكب الأخرى يتربصون بها ويضطهدونها.. لكنها ظلت تصر على أنها الحقيقة وتؤكد لكل من يظن بها الجنون أنها انسانة طبيعية تماما.. ومن يدري لعلها الحقيقة فعلا..؟
مخلوق من كوكب ثان.. عازف الموسيقى الذي هبط إلى الأرض!
هناك روايات مختلفة من أنحاء العالم عن أشخاص اختفوا من الوجود بعد أن اختطفهم سكان الكواكب الأخرى أو اختاروا الذهاب معهم بإرادتهم منها هذه الحكاية الغريبة التي حدثت في مدينة (ايفي) في ولاية الباما في الجنوب الأمريكي..
ففي أحد الميادين وقف شاب طويل القامة وسيم الطلعة يعزف ألحانا موسيقية شجية بآلة الفلوت.. وراح الناس يتجمعون حوله في دائرة من كل الأنحاء وراحوا يلقون إلى صندوق خشبي بقطع النقود تعبيرا عن إعجابهم بموسيقاه الجميلة.. لكن الرجل استدار فجأة من مكانه واتجه يخترق صفوف الناس، ومضى بعيدا عن المكان.. وصاح طفل من الحاضرين مؤكدا أن ذلك الشاب هو (ليبراس) الذي يسكن في المنزل المجاور له والذي كان قد اختفى منذ فترة ولم يعرف أحد له مكان.. واتجه الطفل مع بعض الناس وراء الشاب ليلحقوا به.. لكنه كان قد اختفى تماما كأن الأرض انشقت وبلعته..
واتجه الطفل إلى منزل والد ليبراس ليخبره بما رأى.
فكان رد والده غاية في الغرابة، حيث قال للطفل: (نعم يا بني إني اعرف انه ليبراس.. ولكن لا أمل في عودته مرة أخرى..).
فرد الطفل عليه: (ولماذا لن يعود)؟
فقال الرجل: (أن سكان الكواكب الأخرى قد أتوا إليه منذ فترة وأقنعوه بالذهاب معهم إلى كوكبهم.. ولعل مجيئه إلى هنا كان مجرد زيارة عابرة.. لكنه حتما قد عاد إلى كوكبه مرة أخرى؟)..
وقد تبدو لنا هذه الرواية مجرد تخاريف أو أوهام بينما قد يصدقها بعض الناس في المجتمعات الغربية.. فلم تعد فكرة وجود أطباق طائرة أو هبوط أشخاص غرباء من الكواكب الأخرى إلى الأرض شيئا غريبا تماما على الناس هناك.. فكثيرا ما يسمعون عن مثل هذه المشاهدات، والتي أصبحت موضوعا شائقا لكثير من الأفلام السينمائية التي تعرض على الناس.. كأنها أمور حقيقية بالفعل.. علاوة على أن موضوع الأطباق الطائرة اصبح من الموضوعات العلمية الحيوية التي صارت تناقش وتدرس في مراكز متخصصة في هذه الدول.
النصب والاحتيال على طريقة الأطباق الطائرة
هل تريد أن تعيش على كوكب آخر؟
ففي سنة ۱۹۷۵ ادعى مواطنان أمريكيان هما المارشال (هيرف) و(بوني) والذي اشتهرا بلقب (بو) و(بيب) انهما جاءا من كوكب آخر وحضارة أخرى تفوق حضارة الناس على الأرض، وانهما يقومان بتسجيل أسماء الراغبين في العودة معهم إلى كوكبهم المتحضر.. على أن يسلموا كل ممتلكاتهم الدنيوية كلها..؟! وتأكيدا لصحة ادعائهما قال بو وبيب: انهما خلال ستة اشهر ستفنى أجسادهما بينما ستظل روحهما في السماء تباشر عملية نقل الراغبين إلى كوكبهم! (ربما ادعيا ذلك لتمكنا من الهرب في سلام بعد الاستيلاء على ممتلكات الناس).
والغريب أن حوالي ۱۰۰۰ مواطن قد صدقوا ما دعاه بو وبيب وصاروا من اتباعهم.
لكنه بعد مضي الستة اشهر لم يحدث أي شيء مما ادعاه الرجلان وأدرك الناس مع الوقت حقيقة ادعائهما الكاذب أو انهما ليسا سوا نصابين!
منقول ...................