نفي أيمن نور زعيم حزب الغد السابق ما تناقلته بعض الصحف عن أنه حرض ابن عم النائب السابق في مجلس الشعب عماد الجلدة علي الشهادة ضد النائب.
وقال نور: «لم ألتق ابن عم الجلدة مطلقاً أثناء وجودي في سجن مزرعة طره، ولم أعلم عن قضية رشوة البترول إلا من خلال ما نشرته الصحف عنها».
وأضاف: «بات مضحكاً سعي البعض لاستثمار خلافي مع النظام في استدرار عطفه علي بعض المتهمين في قضايا كبري بالادعاء بأن هناك خلافات بيني وبينهم»،
مشيراً إلي أن هذه الطريقة في «الدفاع» تتصادم وقيم المحاماة ولا تعبر عن الثقة المفترضة في عدالة القضاء، باعتباره سلطة منزهة عن الخصومات السياسية والحزبية.
ووصف ما نسبته الصحف للمستشار مرتضي منصور محامي الجلدة بأنه جريمتي قذف وبلاغ كاذب، مؤكداً نيته الادعاء أمام ذات المحكمة بالحق المدني، بعد أن تكرر استخدام هذا الأسلوب بحقه الأمر الذي عرضه لـ«أضرار أدبية ونفسية وقانونية تستوجب التعويض».
وقال نور إن دفاعه سيطلب في الجلسة القادمة فتح باب المرافعة في قضية البترول ليطلب تعويضاً قدره مليون جنيه عن الأضرار التي لحقت به بسبب ما سماه تجاوز مرتضي منصور لحق الدفاع كما سيتقدم بشكوي لمجلس نقابة المحامين ضد مرتضي.
وأبدي نور أسفه من تكرار هذا المسلك حيث سبق أن ادعي عضو بالحزب الوطني أن نور لفق له قضية مخدرات حكم عليه فيها بالسجن المؤبد لأنه أي ـ عضو الوطني ـ لم يصوت لصالح نور في الانتخابات الرئاسية ٢٠٠٥.