قهوة احفاد الفراعنه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قهوة احفاد الفراعنه

رفقاى مازلتم بقلب القلب احباباُ فأن غبتم وان غبنا فأن الحب ما غابا
 
الرئيسيةمدخل القهوةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (9)يوسف على خزائن مصرعليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
angel of magic

angel of magic


انثى
عدد الرسائل : 116
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 14/06/2008

(9)يوسف على خزائن مصرعليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: (9)يوسف على خزائن مصرعليه السلام   (9)يوسف على خزائن مصرعليه السلام Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 01, 2008 1:09 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(1)



مكن الله ليوسف في الأرض يتبوأمنها حيث يشاء ،وذلك بعد أن وكل إليه ملك مصر إدارة المُلك لأمانته وكرم نفسه.

وكان أول همه بعد توليه الحكم أن يتفقد أحوال البلاد ليهئ ما يلزم لمقاومة الجدب المنتظر ، فأمر بإقامة المخازن الكبيرة لخزن الغلال والحبوب فيها .
ومرت سنوات الرخاء أنتجت الأرض فيها إنتاجاً طيباً وافراً ، وزّع منه على أفراد الشعب بحساب وقسطاس ثم حفظ ما تبقى من المحصول بما أعد له من معدات تحفظه من الفساد . وحلت السبع سنوات المجدبات ، قاشتد القحط في جميع أنحاء البلاد وعم مصر وغيرها من الأقطار القريبة منها ، فكان المصريون يأتون من جميع أرجاء البلاد ويقصدون قصر الملك يلتمسون أقواتهم فيكيل لكل فرد من الغلات كيل بعير .
وكان يفد مصر من فلسطين كل من استطاع إلى ذلك سبيلاً فيأخذ حاجته ويعود ، ومن ضمن من وفد من فلسطين إلى مصر لهذا الغرض إخوة يوسف عليه السلام ، فقد أرسلهم أبوهم يعقوب ليبتاعوا من خيرات مصر بعد أن أعوزهم الغذاء هناك .
جاءوا جميعهم ما عدا أصغرهم بنيامين فقد أبقاه أبوه معه وكان شقيقاً ليوسف من أمه.
فلما دخلوا مصر أتوا على قصر يوسف ليحصلوا على نصيبهم من الغلال ، وكان يوسف يتصدر المجلس فيقصد إليه كل من أراد الشراء ويدفع له ثمن ما سيأخذ من الحبوب فيأمر يوسف عماله فيكيلون لكل فرد نصيبه .
دخل إخوة يوسف على أخيهم ونظر إليهم فتبين من هيئتهم وثيابهم أنهم من بدو فلسطين ، ونظر إلى وجوههم فعرف فيهم إخوته الذين ألقوه في الجب منذ سنين ، أما هم فلم يعرفوه ولم ولن يخطر ببالهم أن يوسف قد بلغ إلى هذا المقام. رأى يوسف إخوته العشرة لأبيه أما بنيامين أخوه لأمه فلم يره معهم ، فتاقت نفسه إلى أن سألهم عنه فقال لهم في صوت عادي طبيعي لا أثر فيه للعواطف التي تضطرب في نفسه :من أنتم ؟ومن أين أتيتم ؟ وما مقصدكم ؟
"وجاء إخوة يوسف فدخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون..ولما جهزهم بجهازهم قال اءتوني بأخ لكم من أبيكم ألا ترون إني أوفي الكيل وأنا خير المنزلين..فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون..قالوا سنراود عنه أباه وإنا لفاعلون"
قال كبيرهم نحن إخوة جئنا من فلسطين .قال يوسف ليستدرجهم :أجميعكم إخوة وأبناء رجل واحد وأم واحدة ؟ قالوا : نعم ،نحن جميعنا إخوة أبناء رجل واحد ولنا أخ آخر لأبينا بقى إلى جانب أبيه . فسألهم يوسف : وهل منعه أبوكم من المجئ معكم ؟ قالوا :نعم ليتسلى بقربه عن أخٍ له فقد منه منذ زمن طويل .قال : لو جئتم به معكم لأعطيناه مثلكم حمل جمل من الحبوب . وأمر يوسف عماله أن يملئوا أوعية إخوته وأن يأخذوهم إلى قاعة الضيافة ويقدموا لهم خير ما عندهم.
ولما أتوا ليوسف لأخذ أحمالهم استعداداً للرحيل قال لهم يوسف :إذا ما عدتم إلينا تستبضعون فأتوني بأخيكم من أبيكم يستبضع معكم . قالوا :يا أيها الوزير إن أبانا لا يسمح له بذلك . قال ولماذا ؟ ألا ترون إني أوفي الكيل وانا خير المضيفين ؟ فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون .
قالوا : أيها العزيز سنبذل لدى أبينا جهدنا حتى نقنعه .عندئذٍ أمر يوسف رجاله أن يضعوا في رحال إخوته وأوعيتهم في خفية منهم ما جاءوا به معهم من بضاعة ونقود وأن يجهزوهم بما يلزمهم في سفرهم ويعدوا لهم ما يحتاجون إليه في عودتهم بما أمل من وراء ذلك : لعلهم يعرفونها إذا عادوا إلى أهلهم لعلهم يرجعون..فقد كان يخشى ألا يعودوا.



(2)



ورجع إخوة يوسف إلى أبيهم ومعهم أحمالهم فقالوا لأبيهم :لقد أعطى عزيز مصر لكل فرد منا كيل بعير ولكنه منع منا الكيل بعد ذلك إذا لم نحضر معنا أخانا بنيامين فأرسله معنا نكتل وإنا له لحافظون. قال يعقوب :هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على إخيه من قبل ؟ ولكن عنما فتحوا أمتعتهم التي أتوا بها من مصر وجدوا بضاعتهم التي ذهبوا بها على حالها لم تمس فقالوا :عجباً هذه بضاعتنا ردت إلينا ثم قالوا لأبيهم : يا أبانا هذه بضاعتنا ردت إلينا لم تنقص شيئاً ، فأي إكرام نريد فوق هذا الإكرام وأي إحسان نود من عزيز مصر فوق ما أحسن ؟ يا أبانا اسمح لأخينا أن يذهب معنا وسوف نحفظه ونزداد كيل بعير . وسكت يعقوب ولم يجب .

ومرت الأيام وزاد القحط بفلسطين واشتدت المجاعة على أهلها وأوشك الزاد الذي أتى به أبناء يعقوب على النفاد ، فألحوا على أبيهم أن يرسل معهم إلى مصر أخاهم بنيامين كي يعطيهم وزير مصر ما وعدهم إذا أحضروه .عندئذٍ قال أبوهم : لن أرسله معكم حتى تعطوني عهداً موثقاً بالقَسَم بالله على أن تشملوه برعايتكم ، فلما أعطوه العهد وأقسموا له بالله أن يعملوا به قال : الله على ما نقول وكيل .وتجهز الأبناء جميعاً ومعهم بنيامين وأخذوا معهم ما يوازي قيمة بضاعتهم السابقة التي ردت إليهم . ولما أزمعوا الرحيل أتوا لتوديع أبيهم فباركهم وزودهم بنصائحه ثم قال لهم يوصيهم :با بني إذا أتيتم مصر لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما نصائحي ووصاياي بمانعة عنكم شيئاً اراده الله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون .



(3)



وصل أبناء يعقوب إلى مصر ودخلوا من حيث أمرهم أبوهم وهم لا يعرفون حكمة ذلك ربما خاف عليهم يعقوب عليه السلام من نظرة حسد وهم الرجال الشداد .ولما دخلوا على يوسف قالوا له :يا أيها العزيز ، لقد أحضرنا معنا أخانا لأبينا كما أمرتنا حتى لا تمنع منا الكيل ، وأحضرنا بضاعة نعتاض بها كما أحضرنا عوضاً عن بضاعتنا في المرة الأولى حيث وجدناها في أمتعتنا بعد أن رجعنا إلى بلادنا . فقال لهم يوسف وقد ابتهجت نفسه لحضور أخيه :الآن ثبت عندي أنكم صادقون فانزلوا علينا ضيوفاً مكرمين . وأمر يوسف خدمه أن يعدوا للضيوف وليمة الضيافة وجلس هو مع أخيه بنيامين وقال له :ألا تعرفني ؟ أنا أخوك يوسف الذي فقدتموه منذ سنين وعرفه بنيامين وفرح فرحاً عظيماً وأمره يوسف ألا يخبر إخوته عنه .

واستعد الإخوة للعودة ، وما كادوا يذهبون بعيداً حتى سمعوا منادياً ينادي من خلفهم :يا رجال القافلة إنكم لسارقون . فأقبل إخوة يوسف على المنادي يستفسرونهم :ماذا تفقدون ؟ قالوا :نفقد صاع الملك الثمين الذي نكيل به ، ولمن يحضره مكافأة من القمح قدرها حمل بعير. فقال إخوة يوسف غاضبين :تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض وما كنا سارقين ، قال رجال سيدنا يوسف وحرسه :فما جزاء السارق إن كنتم كاذبين ؟ قالوا : جزاؤه أن يؤخذ عبداً رقيقاً بما سرق .
ولما مثلوا ثانياً بين يدي يوسف ، أمر بتفتيش أمتعة إخوته واحداً بعد الآخر وبدأ بأمتعة إخوته الكبار حتى أتى إلى أمتعة بنيامين ففُتشت واستُخرج منها الصاع المسروق ، وحق على بنيامين أن يؤخذ عبداً وكان هذا هوالحكم الذي شرعه إخوته وارتضوه .
أما يوسف فقد كان هو الذي دس صاع الملك خفية في أمتعة أخيه .سخط الأخوة على أخيهم السارق واشتد غضبهم عليه ، فقالوا : إن يسرق فقد سرق أخٌ له من قبل ( يعنون يوسف إذ اتهمته عمته بالسرقة منها بحيلة لتأخذه في حضانتها وهو صغير) وسمعهم يوسف فأسرها في نفسه ولم يبدها لهم ، وقال :أنتم شر مكاناً والله أعلم بما تصفون.
وتقدم إخوة يوسف منه يستعطفونه ويسترحمونه ليترك أخاهم قائلين له :أيها العزيز إن له أباً شيخاً كبيراً فخذ أحدنا مكانه إنا نراك من المحسنين .قال يوسف : معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده حتى لا نكون من الظالمين .ولما يئس إخوة يوسف من أخذ أخيهم بطريق المبادلة انتحوا جانباً وقال كبيرهم :ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقاً من الله لتردن إليه بنيامين ، إلا أن تُغلبوا على أمركم ومن قبل قد فرطتم في يوسف . قالوا وماذا نفعل وقد غلبنا على أمرنا ألا نعود إلى أبينا ؟ قال :أما أنا فلن أبرح هذه الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله في شأني وشأن أخي وهو خير الحاكمين . قالوا : وماذا نفعل نحن ؟ قال : ارجعوا إلى أبيكم فقولوا يا أبانا إن إبنك سرق صاع الملك فاسترقّه العزيز عملاً بشريعتنا . قالوا له : إن أبانا لن يصدقنا وسوف يتهمنا بالتفريط في بنيامين كما اتهمنا بالتفريط في يوسف . قال أخوهم : إن لنا في حادث بنيامين شهود رؤية وسمع ، قولوا لأبيكم ابعث من يسأل أهل البلد الذي كنا فيه ، أو اسأل أهل القافلة التي أقبلنا معها ينبئوك بصدق قولنا وانه الحق اليقين.



(4)



عاد الإخوة التسعة إلى أبيهم وبقى كبيرهم في مصر ، فلما أخبروا أبيهم بما حدث ظن أنهم دبروا لأخيهم بنيامين أمراً كما دبروا لأخيه يوسف من قبل فقال لهم : بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً إنه هو العليم الحكيم . وأعرض عن أولاده وهو يقول :يا أسفاه على يوسف ، وانطوى على نفسه يبكي حتى ابيضت عيناه من كثرة الدموع فحُجب بصره ، وحاول أولاده أن يرفهوا عنه ويخففوا ما به وهم يقولون :أمازلت تذكر يوسف ، لسوف تؤذي نفسك ، فيقول يعقوب :إني لا أشكي حزني إلى أحد إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لم تعلمون . ثم يقول :يا بني ، اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من رحمة الله إنه لا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون .

خرج الإخوة من جديد يبغون مصر لعلهم يعودوا إلى أبيهم بأخيهم بنيامين ، فلما دخلوا على وزير مصر يوسف قدموا إليه بضاعتهم التي أتوا بها معهم ثمناً لما يأخذون من حبوب وكانت بضاعة قليلة النفع والقيمة وقالوا له شاكين سوء حالهم وحال أهلهم :يا أيها العزيز ، مسنا وأهلنا الضر من شر المجاعة التي أحاطت بنا ، وجئنا ببضاعة قليلة ليست بذات قيمة فلا تمنع عنا خيرك واوف لنا الكيل وتصدق علينا برد أخينا إلينا إن الله يجزي المتصدقين . قال لهم يوسف وقد رق قلبه لحالهم وحزن لما سمع ما حدث لأبيه بسبب حزنه على بنيامين :هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه ؟ ونظر الإخوة إلى يوسف مبهوتين ..إن عزيز مصر يعلم من أمرهم كل شئ ومن ملامحه ونبرات صوته خمنوا من هو قالوا يستفهمون :أئنك لأنت يوسف ؟ قال : أنا يوسف وهذا أخي الذي فرقتم بيني وبينه قد من الله علينا فجمع بيننا وأحسن إلينا إن الله لا يضيع أجر المحسنين . قالوا والخزي يغمرهم :تالله لقد آثرك الله علينا وفضلك عنا بما فعلنا من ذنب ، فاعف عنا إنا كنا خاطئين ، قال : لاتثريب عليكم ولا عقاب لكم عندي يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين ، وخلع يوسف قميصه وأعطاه لإخوته قائلاً : اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيراً وأتوني به وبجميع أهلكم لتقيموا عندي آمنين.
وهكذا نبأ يوسف إخوته بأمرهم معه كما أوحى إليه من عند الله عندما ألقى به إخوته إلى غيابة الجب منذ سنين
"قالوا أءنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين..قالوا تالله لقد ءاثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين..قال لاتثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين..اذهبوا بقيصي هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيراً وأتوني بأهلكم أجمعين"



(5)



عاد الإخوة إلى أبيهم وكان جالساً في ذلك الوقت مع نفر من آله ، فإذا به يرهف حواسه ويولي وجهه شطر هبوب الريح ثم يقول :إني لأجد ريح يوسف ، قال له من حوله : لانرى إلا أنك تتعلق بأوهام كاذبة .

ووصل الإخوة إلى الديار وسبقهم البشير يحمل قميص يوسف فألقى بالقميص على وجه أبيه فارتد بصره إليه. وأسرع أولاده يبشرونه بالفرحة الكبرى ويخبرونه بلقائهم مع يوسف ويعرفونه أنه أصبح وزير مصر والمتصرف في معظم شئونها ، قال لهم :ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون ، قالوا :يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين ، قال :سوف أستغفر لكم ربي إن ربي غفور رحيم ، وشدّ يعقوب وآله أجمعون رحالهم إلى مصر .
خرج يوسف للقاء أهله مرحباً وقال :ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين وأقيموا بها هانئين ، واصطحبهم إلى قصره وأصعد أبويه إلى العرش الذي يجلس عليه ليجلسهما بجانبه والتف إخوته من حوله وعندئذٍ خروا له جميعاً سجداً تحية له وتعظيماً على عادة أهل زمانهم.
ونظر يوسف إلى أبويه وإلى إخوته الأحد عشر فتذكر حلمه القديم الذي قصه على أبيه من قبل إذ رأى أحد عشر كوكباً والشمس والقمر يسجدون له فقال : يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقاً ، قال الأب :نعم يا بني كذلك اصطفاك ربك وعلمك من تأويل الأحاديث وأتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحق .قال يوسف متمماً لكلام أبيه :وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وأنقذني من الضيق وجاء بي إلى عرش الملك وجاء بكم من البدو . ثم قال يعلل سبب ما قاسوا من عذاب :وذلك بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي وأفسد ما بيننا من عاطفة الإخوة لولا لطف الله بنا إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم .ثم رفع يوسف رأسه إلى السماء يشكر ربه ويدعوه أن يتم نعمته عليه :رب قد آتيتني من المُلك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين .
"قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين..قال سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم..فلما دخلوا على يوسف ءاوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله ءامنين..ورفع أبويه على العرش وخروا له سجداً وقال يا أبت هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقاً وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم"
.....................................................................................................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(9)يوسف على خزائن مصرعليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قهوة احفاد الفراعنه :: الركن الاسلامى :: الانبياء والديانات الاخرى-
انتقل الى: