متى تضيع انوثه المرأه؟
تضـيع أنوثة الـمرأة أحياناً إن علا صوتها.. أو أصبح خشـناً فـظاً
أو أدمنت « العـبوس » والانفـعال أو تعـاملت « بعـضلات» مفتولة
أو نطقت لفـظاً قبيحاً أو فاحشاً أو تخلت عن الرحمة تجاه كائن
ضعيف أو أدمنـت الكراهية وفـضلتها على الحب أو
غلبـت الانتقام عـلى التسامح أو جهلت متى تتكلم ومتى تصمت
أو قصر شعرها وطال لسانها
وتضيع أيضا حين تهمل المرأة رقتها وطيبتها وحين تنسى
حق الاحترام والإكبار للرجل زوجاً وأباً وأخاً .. ومعلماً وحين
لا توقر كبيراً أو ترحم صغيراً. وجمال المرأة ليس في قوامها ..
أو ملامحها فحسب، كما أن رشاقتها ليست في الحمية (الريجيم)
القـاسي..لأن الأنوثة شيء تشعـره .. ولا تراه غالباً.
يقول الرجل
أريدها ضعيفة معي قوية مع الآخرين...
هذه هي الأنثى الحقيقـية في نظر الرجل ...
الرجل يستطيع مساعدة المرأة عـلى الاحتفاظ بهذه الأنوثة،
وذلك بأن يحترم ضعف المرأة معه .. ولا يستغله وأن يمنحها
القـوة بعطفه وحنانه واحترامه .. وأن يعلّمها الضعف الجميل
وليس ضعف الانزواء وفقدان الثقة.
الأنوثة فن .. والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هذا الفن .
. فبعض الرجال يتقن هذا الفن.. وبعض الرجال يدفع المرأة إلى
أن تتخـلى عـن أنوثتها وضعفها وتتمرد على الرجل لأنه استغل
حبها وضعفها وأهانها بدلاً من أن يثني عليها .. وهنا بعض
النساء يتغيرن إلى النقيض. وهكذا فالرجل الواثق من نفسه
يستطيع أن يقود أقوى النساء
ويحيلها إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حنان.
عزيزتى كونى أنثى ولا تضيعى ما يميزك