بقلم: حسن المستكاوي
بيان هام!
لوحظ في الآونة الأخيرة أن لغة المنافسة في إنتخابات الزمالك تشهد تجاوزات وإتهامات, من جانب مرشحين ضد مرشحين أخرين وهي لغة سادت في عمليات إنتخابية نقابية وسياسية, حتي أن كل إنتخابات توصف بأنها معركة إنتخابية وشعارها اطرح خصمك أرضا بكلمة أو بلكمة ولايدرك المتعاركون أنهم يخسرون أصواتا بصوتهم العالي, ولا أفهم كيف يتهم شخص بجريمة ويصمت, فلا يثور, ولايتحرك, ولايستعين بالقضاء حفاظا علي حقه وإسمه, كيف توجه إهانات إلي أشخاص ويعتبر الشخص أن الأمر حوارا ديموقراطيا وحرية رأي من هذا الذي أفهمكم أن التشهير والسب والقذف في الشخصية والذمة والفوضي يسمي حوارا أو حرية؟
أتوسل إلي أعضاء النادي بإسقاط كل من يتفوه بإتهام أو كلمة سيئة نحو منافسه فهؤلاء يسيئون للزمالك ولأعضائه ولجماهيره ولتاريخ النادي أرجوكم أسقطوهم فالزمالك لم يعد يحتمل مزيدا من الفوضي وسوء السلوك ومعارك ورواسب إنتخابية تبقي في النفوس الزمالك في حاجة إلي سنوات هدنة وتهدئة وسلام!
هزيمة روسيا أمام إسبانيا أكدت أن الخبراء والمحللين تكون أحكامهم وتوقعاتهم سريعة ومتسرعة, وتستمد من أداء فريق في مباراة أو من مباراتين, والواقع أن لكل مباراة ظروفها التي تفرز نتيجة أو شكلا للأداء فلاهولندا كررت مستواها في الدور الأول, ولاروسيا كررت مستواها في مباراة هولندا الطاحونة الروسية كما وصف أداء الروسي في حينه تحول إلي الساقية المنقرضة أمام إسبانيا!
ماذا يفعل الاهلي في قضية حسني عبد ربه وستراسبورج والنصر السعودي؟!
هل يسكت حرصا علي الصالح العام وعلي اللاعب ومن أجل الحد من حالات الغضب والإحتقان أم يفتح أبواب التقاضي ويطارد ستراسبورج في المحاكم وفي أروقة الفيفا ؟!.. هل يسكت ويكون السكوت علامة الرضا والقبول ودليل قلة الحيلة أو ضعف موقفه التعاقدي والقانوني؟
الفيفا كان أفاد ستراسبورج بأنه لن يرد علي مسألة طلب البطاقة وأوضح للنادي الفرنسي أنه يمتلك حكما من المحكمة الرياضية الدولية ويستطيع إستخراج بطاقة مؤقتة إلا أن الفرنسيين لم يحترموا عقدهم مع الأهلي والمسألة في النهاية تؤكد أن الفيفا أحيانا يكون فيفي!
الاهرام
=============================