كانت خديجة بنت خويلد الأسدية ، أول الناس إيمانا بالله ورسوله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، وأول من آمن من الرجال: أبو بكر الصديق التيمي ، رضي الله عنه ، وأول من آمن من الموالي زيد بن الحارثة ، وأول من آمن من العبيد: بلال بن رباح الحبشي ، وأول من آمن من الصبيان: علي بن أبي طالب ، كرم الله وجهه ، وأول من أسلم من النساء بعد خديجة: أم أيمن ، بركة الحبشية ، وأم الفضل: لبابة الكبرى بنت الحارث ابن حزن الهلالية ، زوج العباس بن المطلب ، وأسماء بنت أبي بكر الصديق ، ذات النطاقين ، وأم جميل: فاطمة بنت الخطاب العدوية ، أخت عمر بن الخطاب
حشرنا الله مع هؤلاء الصحابة ، رضوان الله عليهم ، الذين نبذوا الأصنام والأوثان ، وآمنوا بالله ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، ودافعوا عن دينهم ، ووقفوا بوجه قوى الشرك والطغيان ليفتحوا الباب لغيرهم من وفود المسلمين ، الذين رفعوا الراية من بعدهم ، ومضوا في طريق الهداية والإيمان